أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2024، أنه سيجعل صناعة الدفاع في بلده على أهبة الاستعداد للحرب، في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا، فيما قال مسؤولان أمريكيان، إن واشنطن تجهز حزمة أسلحة بقيمة مليار دولار لكييف.
رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي في بولندا، قال: "سنجعل صناعة الدفاع في المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد للحرب"، معلناً عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني (12.43 مليار دولار) مخصص للذخائر في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.
كما أضاف سوناك، أن أحد الدروس الأساسية المستفادة من الحرب في أوكرانيا، هو "أننا بحاجة إلى مخزونات أكبر من الذخائر، وأن تتمكن الصناعة من إعادة ملئها بسرعة أكبر".
يشار إلى أن سوناك حذّر في وقت سابق من وجود تهديد متزايد للأمن العالمي، لكنه استطرد قائلاً: "يجب ألا نبالغ في تقدير الخطر. نحن لسنا على شفا حرب، ولا نسعى إليها".
واشنطن تجهز حزمة أسلحة لأوكرانيا
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تجهز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا كدفعة أولى من مشروع قانون خاص بأوكرانيا وإسرائيل لم يتم توقيعه بعد.
المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم كشف هويتيهما، أضافا أن حزمة المساعدات تشمل مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز ستينغر، وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة، وذخيرة مدفعية عيار 155 مليمتر، وذخائر مضادة للدبابات من نوع تاو وغافلين، وأسلحة أخرى يمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.
كان الرئيس جو بايدن قد طلب من الكونغرس تقديم مساعدات بقيمة 60.8 مليار دولار لأوكرانيا، لكن المبادرة تعثرت بعد أن رفض جمهوريون في مجلس النواب الدفع بمشروع القانون قدماً لبضعة أشهر.
وبمجرد التوقيع على مشروع قانون أوكرانيا وإسرائيل سيعود الزخم للتمويل المخصص لتجديد المخزونات؛ ما يقلص مخاوف وزارة الدفاع (البنتاغون) من احتمال أن يضر استخدام سلطة السحب الرئاسية لمساعدة أوكرانيا بالاستعداد العسكري الأمريكي.
وتسمح سلطة السحب الرئاسية للرئيس بإجازة نقل فائض أسلحة المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونغرس استجابة لحالة الطوارئ.
حيث إنه مع ضخ أموال تجديد المخزون، ستحصل شركات دفاع أمريكية على تعاقدات أخرى مع استمرار دوران رحى الحرب الروسية الأوكرانية.