فرقت قوات الأمن المصرية، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2024، تظاهرة في العاصمة المصرية القاهرة نظمتها ناشطات مصريات تضامناً مع نساء غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، ونساء السودان، بسبب الحرب في البلاد.
ونظمت العشرات من الناشطات وقفة احتجاجية من أمام مقر الأمم المتحدة للمرأة، لإدانة الاعتداءات التي تتعرض لها نساء غزة والسودان، كما كن يعتزمن رفع طلبات إلى المنظمة الأممية.
وتداول نشطاء مصريون مقطع فيديو يوثق لحظة تفريق المتظاهرين بالقوة من طرف عدد من قوات الأمن، في إحدى شوارع العاصمة المصرية القاهرة.
فيما قال نشطاء إن قوات الأمن اعتقلت 10 من المتظاهرات المشاركات في التظاهرة، إلى جانب الصحفية إيمان عوف.
وتعيش السودان على وقع حرب طاحنة، وقالت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، إنه قد "نزح نحو 6 ملايين و657 ألفاً و550 داخل السودان منذ بدء النزاع".
وأضافت أنه "تم تهجير ما يقرب من مليونين و44 ألفاً و248 شخصاً عبر الحدود إلى البلدان المجاورة".
وذكر البيان، أن "هناك أكثر من 2.4 مليون نازح في مناطق كان يتعذر الوصول إليها أو يصعب الوصول إليها بسبب استمرار انعدام الأمن، ويمثل ذلك تحدياً كبيراً للشركاء في المجال الإنساني".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حرباً خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.
ومنذ 200 يوم، ابتداءً من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت نحو 112 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".