ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 34 ألفاً و97 شهيداً، إضافة إلى 76.980 مصاباً، فيما أعلن الدفاع المدني انتشال جثامين 190 شهيداً من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الأحد 21 أبريل/نيسان 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 48 شهيداً و79 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
اكتشاف مقابر جماعية بمجمع ناصر
وفقاً لمصادر محلية، فإن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثامين 190 شهيداً من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع.
كان الدفاع المدني بقطاع غزة أعلن اكتشاف مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال جمعت جثامين الشهداء ودفنتهم بشكل جماعي داخل المستشفى.
حيث أشار إلى أن الشهداء من مختلف الفئات والأعمار، وما زالت الطواقم مستمرة في عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء خلال الأيام المقبلة.
بدوره، قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه، متوقعاً وجود جثث 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل المجمع.
حيث أوضح أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، لافتاً إلى أن مصير العشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولاً بعد انسحاب الاحتلال.
وطالب بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب "تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء" لافتاً إلى العثور على جثث بلا رؤوس، وأجساد دون جلود وبعضهم سُرقت أعضاؤه.
في السياق، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر لحظات انتشال فرق الإنقاذ جثامين عدد من الشهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي.
المشاهد أظهرت عمليات حفر المقبرة الجماعية، وانتشال جثامين الشهداء للتعرف عليها ونقلها ودفنها.
في 7 أبريل/نيسان الجاري، أعلن جيش الاحتلال انسحابه من خان يونس بعد 4 أشهر من توغله بالمحافظة الواقعة جنوبي القطاع.
فيما أثَّرت العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة بشكل كبير، حيث خلَّفت دماراً واسعاً في الطرق والمنازل والبنية التحتية.