نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس 18 أبريل/نيسان 2024، مقاطع فيديو تقول إنها للحظة سقوط صواريخ على مناطق سكنية في مستوطنات إسرائيلية، فيما أكدت المصادر نفسها إصابة منزل بشكل مباشر في مستوطنة يارون بالجليل الغربي شمال إسرائيل، جراء سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من جنوب لبنان.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام عبرية، لحظة سقوط صاروخ داخل تجمع سكني بمستوطنة معيان باروخ.
يحدث هذا، في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان نحو مدينة كريات شمونة شمالاً.
في السياق، قالت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة، إن صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان وأصابا منزلاً في مستوطنة يارون بالجليل الغربي، دون أن يسبب ذلك وقوع إصابات.
وأشارت إلى مخاوف من تسلل طائرات مسيرة إلى "يارون" والمستوطنات المحيطة بها.
في وقت سابق الخميس، أعلن حزب الله استهداف تجمعات ومواقع عسكرية عدة شمال إسرائيل، فيما واصلت الأخيرة تكثيف قصفها الجوي والمدفعي مستهدفة عدة منازل في مناطق متفرقة جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما تحدثت تقارير دولية نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل قد تقوم برد عسكري على الهجوم الذي نفذته طهران ضدها فجر الأحد الماضي، بعد استهداف تل أبيب مبنى قنصلياً إيرانياً في العاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، أدى إلى مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، معظمهم بلبنان.
ويقول الحزب إنه يتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 110 آلاف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".