ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 33 ألفاً و543 شهيداً، إضافة إلى 76.575 مصاباً، فيما قصفت طائرات الاحتلال أبراجاً عدة ومربعات سكنية في شمال النصيرات.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 46 شهيداً و110 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
الاحتلال يقصف أبراجاً في شمال النصيرات
ميدانياً، كثّف الاحتلال الإسرائيلي من هجماته شمال النصيرات، ووفقاً لمصادر محلية، فإن طائراته قصفت منازل وأبراجاً عدة في أرض المفتي.
كما قصف الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً شمال شركة الكهرباء في محيط مدخل المغراقة شمال المحافظة الوسطى.
فيما أسفرت عمليات القصف المكثفة في شمال النصيرات، عن استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة العشرات.
في السياق ذاته، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة للشرطة في حي التفاح بمدينة غزة.
وفقاً لمصادر محلية، فإن طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت بصاروخين المركبة؛ ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين.
الأمم المتحدة تحذر من كارثة بغزة
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من "كارثة" في حال عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
المكتب قال، في بيان بشأن الوضع بقطاع غزة والضفة الغربية، إن الحرب الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية في غزة.
كما جاء في البيان أن عمال الإغاثة في غزة كانوا يحاولون القيام بواجباتهم في "بيئة عمل عدوانية للغاية"؛ بسبب العديد من القيود الإسرائيلية المفروضة مثل الانتظار لساعات عند نقاط التفتيش.
وأفاد بأن برنامج الأغذية العالمي ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع تمكنا من افتتاح مخبز في غزة لأول مرة منذ أشهر، وتوفير الوقود لمدة 4 أيام لضمان تشغيله.
فيما أوضح أنه رغم تعهد المسؤولين الإسرائيليين بزيادة المساعدات لغزة إلا أنه لم يكن هناك "تغيير واضح" على الأرض، وحذر من أنه إذا لم يتم توصيل المساعدات إلى جميع أنحاء غزة "فقد نواجه كارثة".
من ناحية أخرى، ذكر البيان أنه وفقاً لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإن 90% من نحو 4 آلاف مبنى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة قد دمرت أو تضررت.