جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد القطاع الساحلي في “حزب الله”.. استهدفه بطائرة مسيرة، والجماعة اللبنانية تؤكد (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/16 الساعة 15:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/16 الساعة 17:44 بتوقيت غرينتش
من استهداف إسرائيلي سابق لسيارة جنوب لبنان (أرشيفية)/رويترز

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024، أنه اغتال قائد القطاع الساحلي في "حزب الله"، إسماعيل يوسف باز، عبر هجوم بطائرة مسيرة في قضاء صور جنوب لبنان، وهو الأمر الذي أكدته فيما بعد الجماعة.

في بيان له عبر منصة "إكس"، قال جيش الاحتلال إنه "في وقت سابق من هذا اليوم، هاجم الجيش الإسرائيلي إسماعيل يوسف باز، قائد القطاع الساحلي لحزب الله، وقتله باستخدام طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة عين بعال في لبنان".

كما  زعم أن إسماعيل كان "مسؤولاً كبيراً ومخضرماً في الجناح العسكري لحزب الله وشغل عدة مناصب"، ورتبته الأخيرة توازي "قائد فرقة".

وتابع: "كجزء من منصبه، شارك (باز) في الترويج والتخطيط لإطلاق صواريخ وقذائف مضادة للدبابات باتجاه إسرائيل من المنطقة الساحلية في لبنان".

على الجانب الآخر، قال "حزب الله"، في بيان، إنه يزف "الشهيد المجاهد إسماعيل يوسف باز (أبو جعفر) من بلدة الشهابية، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

​​​​​​​ولم يتطرق البيان المقتضب لرتبة ومسؤوليات "باز" في "حزب الله".

وسبق أن أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الثلاثاء بـ"سقوط شهيد وإصابة اثنين بجروح، نقلا إلى مستشفيات صور"، إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عين بعال.

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان/أرشيفية-رويترز
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان/أرشيفية-رويترز

وأعلن "حزب الله"، عبر بيان في وقت سابق الثلاثاء، أنه استهدف بمسيرات منظومة الدفاع ‏الصاروخي في بيت هيلل (شمال إسرائيل)، وأصاب منصات "القبة الحديدية" وطاقمها وأوقع أفرادها بين "‏قتيل وجريح".

بينما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن مسيرتين انفجرتا في منطقة بيت هلل بعد تسللهما من لبنان؛ ما أدى إلى 3 إصابات طفيفة.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا؛ أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل، معظمهم في لبنان.

ويقول الحزب إنه يتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

تحميل المزيد