كشفت القيادة المركزية الأمريكية، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2024، أن قواتها المدعومة بمدمراتها في أوروبا دمّرت أكثر من 80 طائرة مسيرة، وما لا يقل عن 6 صواريخ باليستية كانت موجهة لمهاجمة إسرائيل، فيما أعلن جيش الاحتلال استئناف الأنشطة التعليمية ورفع حالة الحظر عن التجمعات.
القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أوضحت في منشور على منصة (إكس)، أن ذلك يشمل تدمير صاروخ باليستي على منصة إطلاق، بالإضافة إلى 7 طائرات من دون طيار تم تدميرها جميعاً على الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن قبل إطلاقها.
كما شددت على أنها "تحافظ على وضع يسمح لها بدعم الدفاع الإسرائيلي ضد هذه الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إيران، وسنواصل العمل مع جميع شركائنا الإقليميين لتعزيز الأمن الإقليمي" على حد زعمها.
السبت الماضي، شنت إيران هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على دولة الاحتلال، رداً على الهجوم على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري.
حيث أسفر الهجوم الإيراني بنحو 350 صاروخاً وطائرة مسيرة، أطلق معظمها من إيران، عن أضرار، حيث تمكن النظام الدفاعي لإسرائيل من إسقاطها بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن.
الاحتلال يرفع حالة الحظر عن التجمعات
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال استئناف الأنشطة التعليمية ورفع حالة الحظر عن التجمعات، في أعقاب الهجوم الإيراني.
الجيش الإسرائيلي قال في بيان، إنه "في نهاية تقييم الوضع، تقرر بداية من الساعة 00:00 اليوم (الإثنين)، إجراء تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية".
حيث أوضح أنه "تقرر استئناف الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد، ورفع حالة الحظر عن التجمعات".
وجاءت هذه التعليمات، رغم أن الجيش أعلن، مساء الأحد، أن هذه الإجراءات التي بدأ فرضها السبت، ستظل سارية حتى مساء الإثنين.
هيئة البث الإسرائيلية، كشفت مساء الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، أن حكومة الاحتلال ألغت في اللحظة الأخيرة الرد على الهجوم الإيراني الذي شنته طهران، بعد مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن.
فيما نوهت إلى أن "الأغلبية المطلقة في مجلس الحرب ومجلس الوزراء أيدت الرد على الفور بهجوم مباشر على الأراضي الإيرانية، لكن المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو، غيّرت القرار الذي تم اتخاذه بالفعل".
يشار إلى أن "الكابينت" كان قد فوّض كلاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس لتحديد كيفية الرد الإسرائيلي على الهجوم الانتقامي الإيراني.