نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، عن مسؤولين إسرائيليين، أن إيران أطلقت 185 طائرة بدون طيار، و36 صاروخ كروز، و110 صواريخ أرض أرض، على "إسرائيل".
الصحيفة الأمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين، أن الأضرار التي لحقت بإسرائيل وفق التقييم الأولي محدودة نسبياً، نظراً لحجم الهجوم، مشيرة إلى أن معظم عمليات الإطلاق كانت من إيران، وأن جزءاً صغيراً منها من اليمن والعراق.
بدوره قال الجيش الأمريكي إنه أسقط بعض الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، في حين أكد حلفاء آخرون دعمهم لتل أبيب، أو تعهدوا بالمساعدة في الدفاع عنها، وفق الصحيفة.
فيما قال كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين إن إسرائيل اعترضت معظم الطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، والصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران "ببعض المساعدة" من حلفائها.
البنتاغون أسقط صواريخ ومسيّرات استهدفت إسرائيل
مسؤول في البنتاغون أكد أن الولايات المتحدة أكبر جهة ساعدت في إسقاط بعض الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران، دون تقديم المزيد من التفاصيل بشأن الدور الأمريكي في اعتراض الهجمات.
من جهته، زعم مصدر أمني إسرائيلي أن الولايات المتحدة وبريطانيا اعترضتا أكثر من مسيّرة إيرانية تم إطلاقها على إسرائيل.
فيما ادّعى التلفزيون الإيراني من جانبه أن نصف الصواريخ التي أُطلقت أصابت أهدافاً إسرائيلية "بنجاح".
فيما أقرت إسرائيل بإصابة قاعدة لجيشها في الهجوم الإيراني الذي طال مدناً لها.
وفجر الأحد، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، انتهاء الرد الإيراني، فيما فوّض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، باتخاذ قرارات الرد على الهجوم الإيراني.
يأتي الرد الإيراني، وهو الأول من نوعه الذي تنفذه طهران من أراضيها وليس عبر الحلفاء، انتقاماً من تعرّض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع أبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.