قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد 14 أبريل/نيسان 2024 إن إسرائيل لديها فرصة لتشكيل تحالف استراتيجي ضد إيران، بعد تصدي عدة دول للهجوم الكبير الذي شنته طهران بطائرات مسيرة وصواريخ.
وبحسب بيان لـ"غالانت"، فإن صد الهجوم جاء بالاشتراك مع الولايات المتحدة ودول أخرى، مضيفاً: "لدينا فرصة لتشكيل تحالف استراتيجي ضد هذا التهديد الخطير من إيران التي تهدد بتزويد تلك الصواريخ بمتفجرات نووية، وهو ما يمثل تهديداً خطيراً للغاية".
دول شاركت إسرائيل
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، أن الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا "تحركت" خلال الضربات الإيرانية نحو إسرائيل.
هاغاري أفاد بأن تل أبيب "تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا التي تحركت الليلة"، وفق تعبيره، مضيفاً "لقد كانت هذه الشراكة وثيقة دائماً، لكنها تجلّت الليلة بطريقة غير عادية".
كما أضاف هاغاري أنه بخلاف عمليات الإطلاق من داخل إيران "تم تنفيذ عدة عمليات إطلاق من أراضي العراق واليمن، لكنها لم تخترق الأراضي الإسرائيلية".
وشنت إيران ليلة السبت/الأحد أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي، في تصعيد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط المضطرب.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الغالبية العظمى من الصواريخ التي أطلقت من إيران اعترضت خارج الحدود الإسرائيلية، مضيفاً أنه تم رصد سقوط عدد ضئيل من الصواريخ في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل "حيث لحقت أضرار طفيفة في البنية التحتية".
ويأتي الهجوم الإيراني، رداً على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع أبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.