قرر العراق، مساء السبت 13 أبريل/نيسان 2024، إغلاق أجوائه وإيقاف حركة الملاحة الجوية، تزامناً مع أنباء عن بدء الرد الإيراني ضد إسرائيل في حين أعلن سلاح الجو الأردني جاهزيته لاعتراض وإسقاط أي مسيرات أو طائرات تخترق أجواء عمان.
وفي بيان لوزير النقل العراقي رزاق السعداوي، قال: "تم إغلاق الأجواء العراقية وتوقيف حركة الملاحة الجوية".
في السياق، أعلن سلاح الجو الأردني مساء السبت، جاهزية قواته لاعتراض وإسقاط أي مسيرات أو طائرات تخترق الأجواء الأردنية، وذلك بعد إطلاق إيران عشرات الطائرات المسيرة نحو إسرائيل.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، السبت 2024، إغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات بشكل مؤقت.
بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فإن "هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني قررت إغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء، بشكل مؤقت واحترازي، ابتداء من الساعة الـ11:00 مساء السبت بالتوقيت المحلي، لعدة ساعات قادمة، ويتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات".
وأعلنت إيران، مساء السبت، إطلاق هجوم شامل على إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.