وجه رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، رسالة تعزية إلى رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، إثر استشهاد ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية وعدد من أحفاده، في غارة للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
المركز الفلسطيني للإعلام أوضح، الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، أن السنوار قال في رسالته: "أتقدم لكم وللعائلة الكريمة بأسمى آيات العزاء، بل المباركة باصطفاء الله عز وجل لهذه الكوكبة من أبنائكم وأحفادكم، فهو اصطفاء الشهداء في أشرف معارك الكون، معركة طوفان الأقصى".
كما أضاف: "نثمن عالياً صمودكم ورباطة جأشكم وأنتم تتلقون هذا الخبر وكل الدرر التي نطقتم بها إثر ذلك". وتابع: "هذه الدماء التي تروي أرض القطاع، وهذه المواقف والكلمات التي سيخلدها التاريخ تسكب الحياة في عروق هذه الأمة، لتنهض إلى عزها ومجدها".
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية وعدداً من أحفاده استشهدوا، الأربعاء 11 أبريل/نيسان، في غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمال القطاع.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قتل أبناء إسماعيل هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وزعم في بيان له أنهم جميعاً من أعضاء الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط مسلح وسط القطاع.
كانت حركة حماس قد نعت 7 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، استشهدوا في "غارة إسرائيلية غادرة وجبانة"، استهدفت سيارتهم بقطاع غزة، وذلك في بيان للحركة عقب غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفراداً من عائلة هنية، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
حيث قالت الحركة إن الشهداء "كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من كان فيها".
كما أضافت: "نبارك لرئيس المكتب السياسي للحركة ارتقاء 7 من أبنائه وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان، إثر غارة غادرة وجبانة استهدفتهم في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك".
فيما أوضحت أن إسرائيل استهدفت أبناء إسماعيل هنية وأحفاده "وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو 60 شهيداً من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى".