أصيبت شرطية إسرائيلية، فجر الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، بجراح وصفت بالمتوسطة، في عملية إطلاق نار قرب بلدة سنجل شمال رام الله، فيما استشهد فتى فلسطيني وسط الضفة الغربية المحتلة.
وفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن المنفذ أطلق النار على قوة إسرائيلية خلال عملها قرب قرية سنجل، ما أسفر عن إصابة شرطية إسرائيلية.
ودفع جيش الاحتلال بقوات معززة إلى مكان العملية، والتي شرعت بأعمال بحث ومطاردة منفذ العملية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية المحتلة غلياناً، جراء هجوم واعتداءات متصاعدة للمستوطنين على قرى وبلدات فلسطينية.
استشهاد فتى برصاص المستوطنين
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، الليلة الماضية، استشهاد فتى برصاص المستوطنين في قرية بيتين شرق رام الله.
مصادر محلية أفادت بأن المستوطنين هاجموا القرية من المدخل الغربي، وأطلقوا الرصاص باتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، ما أدى لإصابة الفتى أحمد عبد الغني حامد (17 عاماً) برصاصة بالرأس.
في السياق ذاته، هاجم المستوطنون، الليلة الماضية، مركبات المواطنين قرب قرى العوجا، وفصايل، والنبي موسى، والمعرجات، بمحافظة أريحا والأغوار بالضفة الغربية.
ومساء السبت، هاجم مستوطنون تجمعاً سكانياً فلسطينياً شمالي الضفة الغربية، وأحرقوا اثنين من المساكن، وأجبروا سكان التجمع وعددهم 66 على الرحيل.
وفق وكالة "وفا"، فإن الهجمات طالت بلدات في الأغوار ومحافظات نابلس وسلفيت (شمال) ورام الله والقدس (وسط)، والخليل وبيت لحم (جنوب).
ومنذ مساء الجمعة، ينفذ المستوطنون هجمات على القرى والبلدات الفلسطينية، تركزت وسط وشمالي الضفة الغربية.
وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون 546 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال الربع الأول من 2024، بما في ذلك الاعتداء على 156 مركبة بالتحطيم أو الحرق.