تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام مصرية معارضة، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024، خبر منع السلطات المصرية إقامة صلاة عيد الفطر في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وأمرت الناس بالتوجه إلى مساجد أخرى.
يعتبر مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية من أشهر المساجد بالمحافظة المصرية، وكانت تقام فيه صلاة التراويح والتهجد خلال شهر رمضان من كل سنة، حيث كان يأتيه المصلون من مناطق متعددة بالآلاف، وفق ما ذكرته تقارير محلية.
بينما لم يصدر أي تعليق من السلطات المصرية على قرار منع صلاة عيد الفطر في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، قال رواد مواقع التواصل إن السلطات كانت "تخشى وقوع مظاهرات تضامناً مع غزة من قبل الأهالي بعد الصلاة".
علق أحد المغردين على منصة "إكس" قائلاً: "على ما أظن إسكندرية، وكمان الأمن منع صلاة العيد النهارده في مسجد القائد إبراهيم.. دي معناها أنهم مرعوبين من إسكندرية".
رحم الله الشيخ المحلاوى ، مسجد القائد ابراهيم هيفضل بعبع للعسكر ! https://t.co/wnCndrhTYO
— Muslima (@egyptaya) April 10, 2024
بينما قال آخر: "بعد ما يقرب من 11 سنة من انقلابه الدموي رجال أمن السيسي يمنعون إقامة صلاة العيد في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية".
يعد مسجد "القائد إبراهيم" واحداً من أشهر مساجد محافظة الإسكندرية شمالي مصر -إن لم يكن أشهرها على الإطلاق- ليس فقط بسبب جذبه المصلين من جميع أحياء المدينة الساحلية، وإنما لما يمثله دائماً باعتباره رمزاً لذروة النضال السكندري، بعد أن تحولت ساحته إلى مقر دائم للتعبير عن الهموم والمشاكل.
إذ إن المسجد الذي عُرِف لدى سكان المدينة بأنه مكان تجمع وانطلاق المظاهرات على مدار 18 يوماً، هي عمر الثورة المصرية التي انتهت بتنحي الرئيس حسني مبارك، كان دائماً بؤرة الوقفات والاحتجاجات التي شهدتها المحافظة منذ إنشائه.