دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان 2024، إلى فرض عقوبات على إسرائيل وممارسة الضغوط عليها، كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
الوزير الفرنسي قال لإذاعة آر.إف.آي، وقناة فرانس 24 التلفزيونية، إنه "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، ووسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".
كما أضاف أن بلاده "من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".
بايدن وجّه 3 مطالب فورية لنتنياهو
والأحد 7 أبريل/نيسان 2024، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصدر مطلع، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمتهما الأخيرة، الخميس الماضي، بعواقب وخيمة إذا لم تغير إسرائيل طريقة حربها في قطاع غزة.
وفقاً للشبكة الأمريكية فإن بايدن هدد نتنياهو بأنه إذا لم تتحسن الظروف المعيشية بسرعة للمدنيين في القطاع، فسوف يعيد النظر في آلية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالحرب.
كما وجّه بايدن إلى نتنياهو مطالب "يجب فعلها على الفور"، وهي فتح معبر بيت حانون شمال غزة، وميناء أسدود، أمام المساعدات الإنسانية، وزيادة كبيرة في الإمدادات التي تصل عبر معبر كرم أبو سالم.
إثر ذلك وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على هذه الإجراءات الثلاثة، لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المحاصر.
والجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن "هناك أشياء كثيرة يجب القيام بها" لضمان تدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك فتح جميع المعابر، مضيفة: "يبدو لي أننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد؛ لأنه لم يتم إعلان وقف إطلاق النار".
حيث أشارت ألبانيز إلى أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، لكنها لم تفِ بهذه الالتزامات.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، أن 33207 فلسطينيين على الأقل قتلوا في الصراع المستمر منذ ستة أشهر. ومعظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وعلى شفا مجاعة.