اقتحمت قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك ليل الأحد/فجر الإثنين 8 أبريل/نيسان 2024، واعتدت على مصلين بالضرب، واعتقلت اثنين منهم من داخل المصلى.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المصلى واعتدت على المصلين بالضرب وأجبرتهم على الخروج قبل أن تعتقل اثنين منهم، لم تعرف هويتهم.
وأظهرت فيديوهات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اقتحام شرطة الاحتلال للمصلى واعتدائها على المصلين.
ومنذ بداية العشر الأواخر من رمضان المبارك، يواصل الفلسطينيون الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من تقييدات الاحتلال واعتداءاته على المصلين.
وأحيا 200 ألف مصلٍّ، ليلة القدر، الجمعة 6 أبريل/نيسان 2024، في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم التشديدات الإسرائيلية.
وشهدت ليلة القدر، أكبر عدد من المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق رصد الأناضول.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية على عدد من المصلين قرب باب "الأسباط"، أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، عقب تأديتهم صلاتي العشاء والتراويح.
وقال شهود عيان للأناضول إنّ قوات من الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على عدد من الشبان الفلسطينيين، عقب الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، أسفرت عن إصابة شابين برضوض طفيفة.
ولم تسمح السلطات الإسرائيلية إلا لأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، حيث تسمح فقط للفلسطينيين الذكور فوق سن 55 عاماً والإناث فوق سن 50 عاماً من سكان الضفة بدخول القدس أيام الجمعة، شريطة حصولهم على تصاريح إسرائيلية.
وتأتي القيود بينما يشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".