قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بغداد وافقت الأحد 8 أبريل/نيسان 2024 على إرسال عشرة ملايين لتر من الوقود إلى قطاع غزة دعماً للشعب الفلسطيني.
وفي بيان لرئيس الوزراء العراقي أوضح السوداني أن بلاده وافقت أيضاً على استقبال جرحى فلسطينيين من غزة وتقديم العلاج لهم في مستشفيات حكومية وخاصة.
وأدى نقص الوقود إلى شل المستشفيات وشبكات المياه والمخابز وعمليات الإغاثة في القطاع.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول عبد الله، أنه جرى إرسال 500 طن من المساعدات الإنسانية العراقية إلى غزة عبر الأردن.
كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في يناير/كانون الثاني الماضي، نقل طائرات القوة الجوية شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه انطلقت طائرات القوة الجوية، محملة بشحنة من المساعدات الغذائية والطبية وبحمولة 21 طناً من المواد الغذائية، من قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية متجهة إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية؛ لتسليم هذه المساعدات إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأضاف أنه سيتم تسليمها بإشراف الهلال الأحمر العراقي إلى الهلال الأحمر المصري في العريش، وبعدها سيتم إدخالها إلى الشعب الفلسطيني، مبيناً أنّ هناك وجبات أخرى من المواد الغذائية والدوائية.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية؛ وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".