قال يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، الأحد 7 أبريل/نيسان 2024، إن سفارات الاحتلال لم تعد آمنة بعد الآن، فيما نشرت وكالة إيرانية صور وأسماء 9 صواريخ قادرة على الوصول إلى "دولة الاحتلال"إسرائيل".
مستشار المرشد الإيراني أوضح، في تصريحات له، أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024 ومقتل المستشارين العسكريين، يعد انتهاكاً للقوانين الدولية، وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية.
سفارات الاحتلال لم تعد آمنة
المسؤول الإيراني الرفيع أكد أنه "لم تعد أي من سفارات الكيان آمنة، لذلك فقد أغلق 28 سفارة حتى الآن بسبب الخوف"، مشدداً على أنه "سيتم توجيه صفعة للكيان تجعله يندم، وجبهة المقاومة مستعدة، وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث".
كما اعتبر أن التهديدات الإيرانية أثارت "ذعر مستوطني الاحتلال الإسرائيلي، ودفعهم إلى الهروب واقتحام المتاجر وحتى شراء المولدات الكهربائية".
صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل
بدورها نشرت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية أسماء وصور 9 صواريخ إيرانية قادرة على الوصول إلى إسرائيل وقصفها، يتراوح مداها بين 1400 كيلومتر و2500 كيلومتر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه دولة الاحتلال إنهاء الاستعدادات اللازمة للرد على أي هجوم إيراني.
إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلت، الأحد 7 أبريل/نيسان 2024، عن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، قوله إن "المنظومة الدفاعية الإسرائيلية أنهت الاستعدادات اللازمة للرد على أي سيناريو يتطور ضد إيران"، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
فيما اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي غالانت، في تصريحات سابقة، أن بلاده تخوض حرباً متعددة الجبهات بالشرق الأوسط. وقال: "حالياً، نخوض حرباً متعددة الجبهات، ونرى يومياً دليلاً على هذا، وضمن ذلك خلال الأيام القليلة الماضية".
كما تابع: "نعمل في كل مكان وكل يوم لنوضح لكل مَن يهددنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط أنَّ ثمن مثل هذا العمل سيكون باهظاً".
يشار إلى أنه من بين القتلى في الهجوم الذي وقع يوم الإثنين 1 أبريل/نيسان، على مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، الجنرال محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
كان هذا الهجوم هو الأجرأ في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين إيرانيين في سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، وهو أيضاً الأكبر من حيث عدد القتلى الذين أسقطهم.