أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت 6 أبريل/نيسان 2024، استعادة جثمان أسير إسرائيلي بعملية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد أكثر من 180 يوماً من احتجازه في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان مشترك مع "الشاباك"، إنه "تم خلال الليلة الماضية تحرير جثة الأسير إيلاد كاتسير".
البيان زعم أن كاتسير قتل خلال أسره على يد حركة الجهاد الإسلامي، في خان يونس جنوبي القطاع.
كما أشار إلى أنه تم "تنفيذ عملية استعادة الجثة من قبل لواء الكوماندوز، بعد معلومات استخباراتية قدمها "الشاباك" ومديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي".
وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة كاتسير، مدفونة في منطقة خان يونس، وذلك بعد أشهر من مقتله.
شقيقة الأسير الإسرائيلي تهاجم حكومة نتنياهو
من جهتها اتهمت شقيقته رئيسَ الوزراء الإسرائيلي وحكومته بالتخاذل، وعدم إنقاذ شقيقها من الأسر، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي لا يخبر الجمهور بالحقيقة بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضافت: "تم اختطاف إيلاد من منزله في نير عوز وهو بحالة صحية جيدة، وتم تصويره مرتين أثناء وجوده في الأسر، كان من الممكن إنقاذه لو تم التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب، قيادتنا جبانة، وتتحرك بحسب اعتباراتها السياسية، لذلك لم يتم إنقاذه".
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو يظهر فيه كاتسير، وهو يتحدث أمام الكاميرا، ويطالب مع أسير آخر، حكومة الاحتلال بترتيب إطلاق سراحهما.
في فيديو آخر، ظهر كاتسير في يناير/كانون الثاني الماضي، يطالب فيها الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب على غزة، وإعادته والأسرى الآخرين المحتجزين بالقطاع.
يشار إلى أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت حركة حماس هجوماً مفاجئاً على المستوطنات والمواقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة، قتل خلاله مئات الإسرائيليين، كما اقتادت الحركة العشرات للقطاع.