ذكرت وسائل إعلام فرنسية، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، أنه تم إجلاء طلاب كلية جاك بريل في مدينة فيسول، صبيحة الجمعة؛ بعد العثور على قذيفة داخل الكلية، وأكدت أن التحقيقات كشفت أن طالباً أحضرها معه من منزله.
حسب تقرير لموقع bfmtv الفرنسية، فقد أحضر طالب في الصف الثالث قذيفة إلى الكلية، وتمكن فريق من خبراء إزالة الألغام من تحييد الجسم في منتصف النهار قبل أن يتمكن الطلاب من العودة إلى فصولهم الدراسية.
وقد تم إجلاء نحو 400 طالب من كلية جاك بريل بعد اكتشاف القذيفة، فيما قال مفتش الأكاديمية فيليب ديستابل، إن خبراء إزالة الألغام في كولمار تمكنوا من تحييد القذيفة قبل وقت قصير من الظهر، وتمكن الطلاب، الذين تم نقلهم إلى بر الأمان، من العودة إلى فصولهم الدراسية.
وكشفت التحقيقات الأولية أنه تم إحضار القذيفة إلى المؤسسة من قبل طالب في الصف الثالث، والذي صرح بأن عائلته كانت تحتفظ بها كتذكار.
وأعلن مفتش الأكاديمية أن الطالب أحضر القذيفة ليظهرها لزملائه كجزء من درس تاريخ الحرب العالمية الثانية.
كما أضاف: "لا نعرف ما الذي دار في ذهنه، إنه خطأ كبير"، موضحاً أنه سيتم اتخاذ إجراء تأديبي، وتوعية الطلاب لتذكيرهم بمنع الحضور إلى المدرسة مع هذا النوع من الأشياء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها حادثة من هذا النوع بهذه المؤسسة الفرنسية، ففي 21 يناير/كانون الثاني 2020، تم إخلاء كلية جاك بريل لسبب مماثل، بعد أن أحضر طالب يبلغ من العمر 12 عاماً، معه قذيفة هاون عيار 60 ملم؛ من أجل عرضها خلال "درس حول الحرب العالمية الأولى".