قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب 8 آخرون خلال العملية العسكرية التي شنَّها الاحتلال في مجمع الشفاء بمدينة غزة، في حين تواصل المقاومة الفلسطينية في القطاع استهداف آليات عسكرية للاحتلال داخل القطاع، بجانب نصب أكمنة لقوات الاحتلال في خان يونس.
إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أفادت، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024، بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 خلال العملية العسكرية في مستشفى الشفاء.
وفي وقت سابق الإثنين، انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفاً دماراً هائلاً وكارثة إنسانية ارتكبها على مدار 14 يوماً، فضلاً عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به، وقتله 200 فلسطيني واعتقال أكثر من 500 آخرين من منطقة المجمع.
استهداف آليات ونصب أكمنة
وعلى الصعيد الميداني للمقاومة، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الإثنين، في بيان على منصة تليغرام، إن عناصرها استهدفوا آلية عسكرية من نوع ميركافا 4 في محيط مجمع الشفاء قُبيل انسحاب قوات العدو من المكان.
بينما قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 و7 جنود إسرائيليين كانوا بنفس المكان بقذيفة أخرى.
الكتائب أضافت في بيان على حسابها بتطبيق تليغرام أنه فور وصول قوة نجدة لإنقاذ الجنود تم الاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن هذا الكمين المركب تم نصبه في منطقة وسط البلد بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.