إدارة بايدن متهمة بـ”النفاق” بسبب موقفها من حرب غزة.. مشرعون غاضبون بعد موافقتها على شحنة أسلحة للاحتلال

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/30 الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/30 الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال نتنياهو/رويترز

أسفر تفويض إدارة بايدن الجديد، لتزويد إسرائيل بقنابل وطائرات بمليارات الدولارات، عن إثارة انتقادات واتهامات بالنفاق من جانب بعض المشرعين، لاسيما أنها جاءت بالتزامن مع تعبير البيت الأبيض عن قلقه حيال وفيات المدنيين في غزة، ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تقرير نشرته صحيفة Washington Post الأمريكية.

وتضم شحنة الأسلحة للاحتلال 1800 قنبلة يبلغ وزن الواحدة منها نحو 900 كغم، والتي يقول الخبراء إنها ارتبطت بارتفاع حصيلة القتلى أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مشرعون يهاجمون إدارة بايدن بسبب شحنة أسلحة للاحتلال

إذ وصف السيناتور بيرني ساندرز الخطوة بأنها "سفيهة" في منشور على الشبكات الاجتماعية. وأردف: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتوسل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين اليوم، ثم ترسل له في اليوم التالي آلاف القنابل الإضافية التي تزن 900 كغم وتستطيع دك مربعات سكنية كاملة".

إدارة بايدن سبق أن أرسلت مساعدات عسكرية إلى إسرائيل/ الأناضول
إدارة بايدن سبق أن أرسلت مساعدات عسكرية إلى إسرائيل/ الأناضول

فيما أكّد السيناتور جيف ميركلي على المشاعر نفسها، واصفاً عملية نقل الأسلحة بأنها "خاطئة على كل المستويات". وأردف أن الإدارة "لا يمكنها الضغط بصدقٍ من أجل زيادة وصول المساعدات إلى غزة"، ثم تقديم الأسلحة المستخدمة في "قتل الأبرياء الفلسطينيين عشوائياً" في الوقت ذاته.

بينما صرّح مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "واشنطن بوست" قائلاً: "نحن مستمرون في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولم نعتمد سياسةً تجعل المساعدات مشروطة".

يُذكر أن أنباء شحنة الأسلحة جاءت في اليوم نفسه الذي أقر فيه الرئيس بايدن "بشعور الألم الذي ينتاب العديد من أبناء المجتمع العربي الأمريكي حيال الحرب في غزة"، وهذا بالتزامن مع ارتفاع التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيال خطط نتنياهو لشن هجوم عسكري على رفح، الواقعة جنوب غزة، والتي لجأ إليها نحو 1.5 مليون فلسطيني.

تحميل المزيد