ذكر موقع أكسيوس، السبت 30 مارس/آذار 2024، أن الأرشيف الوطني الأمريكي سلم ما يقرب من 6 آلاف صفحة تحوي رسائل بريد إلكتروني إلى لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي في إطار التحقيق مع الرئيس جو بايدن.
ونقل الموقع عن مساعد كبير ينتمي للحزب الديمقراطي في مجلس النواب، أن الأرشيف الوطني نشر أكثر من 20 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بعائلة الرئيس الأمريكي ونجله هانتر، كما سلم أكثر من 75 ألف صفحة أخرى من السجلات إلى الجمهوريين في مجلس النواب.
وبحسب "أكسيوس" تغطي رسائل البريد الإلكتروني طلبات متعددة من اللجنة التي يقودها الحزب الجمهوري في قضية الرئيس بايدن، بما في ذلك المستندات التي تم فيها استخدام اسم مستعار لنائب الرئيس آنذاك بايدن، ومسودات خطاب ألقاه بايدن أمام الهيئة التشريعية الأوكرانية في عام 2015، وأي اتصالات مع هانتر بايدن أو شركائه التجاريين.
واعترف الجمهوريون بشكل متزايد بأن التحقيق ما زال لم يتمكن في الكشف عن الأدلة التي يمكن أن تدفع إلى التصويت على عزل بايدن، بحسب "أكسيوس".
وأضاف المساعد الديمقراطي أن الأرشيف الوطني حاول التعامل مع طلبات الجمهوريين بحُسن نية، وقال إن الوكالة ضاعفت عدد موظفيها 3 مرات من أجل الاستجابة لهم.
211 رسالة بريد إلكتروني
وفي رسالتين إلى رئيس لجنة الرقابة جيمس كومر (جمهوري من ولاية كنتاكي) بتاريخ 26 مارس/آذار، قال المستشار العام للأرشيف الوطني غاري ستيرن، إن الوكالة سلمت 211 رسالة بريد إلكتروني يبلغ مجموع صفحاتها 5860 صفحة.
وكتب ستيرن: "كما أوضحنا لموظفيكم، فإننا نجري عملية إخطار متجددة لممثلي الرؤساء السابقين والحاليين".
ويشعر الجمهوريون بالقلق من احتمال التصويت على المساءلة؛ حيث فشل التحقيق في الكشف عن أي دليل دامغ يربط بايدن بالمعاملات التجارية لابنه.
فيما أشار كومر نفسه إلى أن هدف التحقيق لم يعد عزل بايدن، بل إعداد الإحالات الجنائية التي يمكن لوزارة العدل بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب في المستقبل التصرف بناءً عليها.