بات المدرب خورخي فيلدا، مدرب منتخب سيدات إسبانيا السابق والمدرب الحالي لمنتخب سيدات المغرب، مهدداً بالسجن إلى جانب لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، ومسؤولين آخرين في قضية "القُبلة القسرية" الشهيرة ضد اللاعبة الدولية جيني هيرموسو.
وطالب مكتب المدعي العام الإسباني، الأربعاء 27 مارس/آذار 2024، بالسجن لعامين ونصف العام بحق لويس روبياليس.
وذكرت صحيفة "آس" المحلية، أن نائبة المدعي العام في المحكمة الوطنية، مارتا دورانتيز، طالبت بحبس روبياليس عامين و6 أشهر بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه للاعبة جينيفر هيرموسو، خلال احتفال البلاد بلقب كأس العالم للسيدات بسيدني في 20 أغسطس/آب الماضي.
وتابعت الصحيفة: "إضافة إلى ذلك، طلبت المدعية العامة أيضاً السجن عاماً وستة أشهر للمتهمين الآخرين في القضية: المدير الرياضي لمنتخب الرجال ألبرت لوكي، وخورخي فيلدا مدرب منتخب السيدات السابق، ومدير التسويق السابق للاتحاد روبين ريفيرا، المقربين من روبياليس".
والثلاثي الأخير مارسوا ضغوطاً على هيرموسو وأقاربها من أجل الخروج أمام الرأي العام والإعلان بأن القبلة كانت بالتراضي.
كما طلب المدعي العام حرمان روبياليس، بشكل خاص، من العمل في المجال الرياضي خلال فترة عقوبته، ووضعه تحت المراقبة لعامين، ومنعه من التواصل مع اللاعبة والاقتراب منها إلى دائرةٍ نصف قطرها 200 متر لأربع سنوات.
وأثارت "قُبلة" رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لنجمة المنتخب الوطني النسائي جينيفر هيرموسو، جدلاً واسع النطاق، وألقت بظلالها على تتويج "لا روخا" بكأس العالم للسيدات، حيث استقال روبياليس، على خلفية القضية، رغم أنه أصر على أن القبلة كانت بالتراضي.