قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، إن مباحثات وقف إطلاق النار بغزة، بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية في الدوحة، مشيراً في الوقت ذاته إلى صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأنصاري، أوضح فيه أن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية، ونحن مستمرون مع شركائنا في جهود الوساطة".
كما أضاف أن "لا جدول زمنياً محدداً للمفاوضات غير المباشرة"، لكنه أشار إلى أن "هناك صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات".
في وقت سابق الثلاثاء، قالت القناة "12" العبرية، إن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة "وصلت إلى طريق مسدود"، وإن "الوفد الإسرائيلي غادر قطر عائداً إلى تل أبيب".
فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أن حركة حماس رفضت المقترح، وكررت مطالبها المتعلقة بالوقف الفوري للحرب، والانسحاب الكامل للجيش من قطاع غزة.
وأضاف أن "إسرائيل لن تخضع لمطالب حماس، وستواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب"، بما فيها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
حماس: الاحتلال يعرقل مباحثات وقف إطلاق النار بغزة
مساء الإثنين، أعلنت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء تمسُّكها بموقفها ورؤيتها التي قدَّمتها يوم 14 مارس/آذار 2024، بخصوص "مفاوضات الهدنة"، مشيرة إلى أن الاحتلال لم يستجب لأي من مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني.
مطالب حركة حماس تتعلق بوقف إطلاق النار بالشمال، وانسحاب آليات الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين في الجنوب إلى أماكن سكناهم في الشمال.
بناءً على ذلك، شددت "حماس" على أنَّ "نتنياهو وحكومته المتطرّفة يتحمَّلون المسؤولية كاملةً عن إفشال كلّ جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن".
خلال الأيام الماضية شهدت الدوحة جولات من المفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى، مع حرب إسرائيلية مستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.