أظهر مقطع فيديو مصور من كاميرا مراقبة، لحظة تنفيذ شاب فلسطيني لعملية فدائية ضد ضابط من قوات الاحتلال الإسرائيلي وطعنه، الخميس 14 مارس/آذار 2024، بينما كان ينتظر في أحد المحلات في منطقة النقب جنوبي الاحتلال.
وتظهر اللقطات التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لعملية طعن ضابط إسرائيلي، اللحظة التي هاجم فيها الشاب الفلسطيني ضابط جيش الاحتلال الإسرائيلي، وطعنه بواسطة آلة حادة، قبل أن يسقط أرضاً، ويستهدفه ضابط الاحتلال بالرصاص.
في وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الضابط متأثراً بإصابته في عملية طعن.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ الضابط برتبة رقيب أول أوري مويل (51 عاماً)، توفي متأثراً بإصابته الحرجة في عملية الطعن التي وقعت في النقب.
وأشارت إلى أنّ مويل يعمل رئيساً في قسم التكنولوجيا والصيانة في قسم شرطة ناحال. وشرطة ناحال هي إحدى وحدات شرطة حرس الحدود التابعة للجيش الإسرائيلي.
وبذلك يرتفع إلى 591 عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حربه على قطاع غزة، التي دخلت شهرها السادس على التوالي، وفق معطيات للجيش اطلع عليها مراسل الأناضول.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب 4 إسرائيليين في عملية طعن بالنقب جرى "تحييد" منفذها، بحسب إعلام عبري.
ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد القتلى في صفوفه جراء حرب غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بلغ 591، منهم 250 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من الشهر ذاته.
ويتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بالضفة الغربية، في الفترة الأخيرة، على خلفية تصعيد جيشها من حدة عنفه ضدهم واقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية هناك، بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها على قطاع غزة.
وللشهر السادس على التوالي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".