ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 31 ألفاً و112 شهيداً، إضافة إلى 72 ألفاً و760 مصاباً، فيما أعلنت كتائب القسام إيقاع قوتين إسرائيليتين بكمين محكم في مدينة حمد جنوب القطاع.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 72 شهيداً و129 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
في الإطار، قالت وزارة الصحة، إن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، هم من الأطفال والنساء.
فيما أعلن الإعلام الحكومي أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال انتظار المساعدات بلغ 400 شهيد.
وصباح الثلاثاء، استهدفت قوات الاحتلال المئات من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات على دوار الكويت بغزة.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، قال في بيان، إن هذه الممارسات الإسرائيلية تعكس "إصراراً على استهداف الباحثين عن لقمة عيش أولادهم لسد جوعهم، وتمعن في سياسة تجويع أبناء شعبنا".
البيان أشار إلى أن "الجريمة الجديدة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم "ترفع أعداد الشهداء الذين قتلهم وهم ينتظرون المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد إلى أكثر من 400 شهيد و1300 مصاب".
في 29 فبراير/شباط فتح جيش الاحتلال النار على مئات الفلسطينيين لدى تجمعهم جنوب مدينة غزة بانتظار الحصول على مساعدات في شارع الرشيد، ما خلف 118 شهيداً و760 جريحاً، في إحدى أعنف عمليات الاستهداف التي تمارسها إسرائيل، والتي باتت تعرف باسم "مجزرة الطحين".
في السياق، اعتبر الإعلام الحكومي أن "ما يقوم به جيش الاحتلال (الإسرائيلي) من استهداف للمواطنين المنتظرين للمساعدات يثبت زيف كل الحديث عن محاولات التخفيف من واقع المعاناة شمال القطاع".
كما شدد على أن "سياسة التجويع هي عنوان مخطط الاحتلال حالياً، إلى جانب ما يقوم به من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي"، بحسب المصدر ذاته.
ولفت إلى أن "ما يشجع الاحتلال على المضي قدماً في هذه الجريمة هو رضوخ المجتمع الدولي لإملاءاته وعدم جديته في إنهاء معاناة شعبنا، عبر وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ".
القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين بكمين محكم
كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت إيقاع قوتين إسرائيليتين بكمين محكم في مدينة حمد شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
القسام قالت في بيان: "تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوتين إسرائيليتين بكمين محكم، والاشتباك مع أفرادهما من المسافة صفر في حزمة أبراج "L" بمدينة حمد شمال مدينة خان يونس".
كما نوهت القسام، إلى أنه تم رصد طائرات الاحتلال الإسرائيلي وهي تقوم بإخلاء القتلى والجرحى.
في السياق، ذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال توغلت شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.