نتنياهو: نحن في طريقنا لتحقيق الانتصار المطلق، قضينا على رقم 4 في حماس و3 و2 و1 سيأتي وقتهم

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/11 الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/11 الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/رويترز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين 11 مارس/آذار 2024، إن قواته في طريقها لتحقيق ما وصفه بـ"النصر المطلق"، مشيراً إلى أنه "تم القضاء على رقم 4 في حركة حماس، و3 و2 و1 سيأتي وقتهم".

وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أوضح نتنياهو: "نحن على طريق تحقيق النصر الكامل، وقضينا بالفعل على رقم 4 في حماس، والشخصيات 1 و2 و3 في الطريق وسنصل إلى الجميع"، مؤكداً: "سنقوم بكل ما يلزم للقضاء على حماس".

لكن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين تساؤلات عما يقصده نتنياهو بالرقم 4 في حماس.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن نتنياهو كان يقصد أن الرجل الأول في حماس هو يحيى السنوار، ورقم 2 هو محمد الضيف، ورقم 3 هو مروان عيسى، ورقم 4 هو على ما يبدو صالح العاروري، الذي قتل في هجوم جنوبي بيروت قبل أشهر.

وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية، الإثنين، عن أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان مروان عيسى، القيادي الكبير في حركة حماس، قد قُتل في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين بوسط غزة قبل يومين. 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إن "الجيش قصف ليلة السبت- الأحد، من الجو هدفاً في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، حيث وردت معلومات استخباراتية عن وجود نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس والرقم 3 في الحركة مروان عيسى".

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي  نائب رئيس حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية، صالح العاروري، بعد استهدف طائرة مسيرة لمكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وتابع نتنياهو: "يتعين علينا تدمير حماس وإلا فلن يكون هناك مستقبل في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "عدم القضاء على كتائب حماس المتبقية برفح سيجعلها تعيد تشكيل نفسها، وتسيطر على قطاع غزة".

وقال أيضاً نتنياهو إن حماس "قدّمت مطالب غريبة للتوصل لاتفاق، لكننا لا نخوض معركة خاصة بنا، بل ضد محور إيران الإرهابي"، على حد وصفه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".