أعلن حزب الله، الإثنين 11 مارس/آذار 2024، استهدافه موقعين عسكريين للاحتلال وتحقيقه إصابات مباشرة، في حين ألقت مسيّرة إسرائيلية منشورات جنوبي لبنان تحرض ضد حزب الله.
وقال الحزب في بيانات منفصلة عبر حسابه تليغرام، إن مقاتليه استهدفوا موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابة مباشرة.
وفي بيان آخر، أكد الحزب أن قواته نفذت هجوماً بـ4 طائرات مسيّرة انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة (كيلع) شمال إسرائيل وإصابة الأهداف بدقة".
إلقاء منشورات
في الوقت ذاته، ألقت مسيّرة إسرائيلية، الإثنين، منشورات فوق قرى جنوبي لبنان تحرض السكان على حزب الله؛ بزعم أنه يضع مخازن سلاحه وعناصره وسط الأماكن السكنية.
وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية قالت إن "العدو (إسرائيل) ألقى منذ قليل مناشير (منشورات) من مسيّرة فوق منطقة الوزاني (جنوب)".
الوكالة أوضحت أن محتوى المنشورات يحذر سكان الجنوب من أن "حزب الله يخاطر بحياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، ويدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم".
وبحسب الأناضول فإن هذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها إسرائيل منشورات تحرض أو تحذر سكان الحدود الجنوبية من حزب الله.
والإثنين، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمته من قال: "إنهم مجموعة مسلحين بصواريخ مضادة للدروع في منطقة مزارع شبعا في جنوب لبنان".
المتحدث باسم جيش الاحتلال أشار إلى أن قوات الاستطلاع "رصدت المسلحين، وإن طائرات مقاتلة أغارت على أماكن وجودهم في المنطقة".
و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً متقطعاً بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى في الجانبين، بالإضافة إلى مدنيين لبنانيين بينهم أطفال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.