أعلنت جماعة الحوثي، مساء الإثنين 11 مارس/آذار 2024، عن غارات أمريكية بريطانية جديدة على محافظة الحديدة غربي اليمن، ما يرفع عدد غارات اليوم إلى 10، بعد أن أعلنت في وقت سابق اليوم عن 3 غارات على المدينة نفسها.
حيث ذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة الطائف بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة".
أضافت القناة في خبر آخر أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة جديدة اليوم منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة".
وفي بيانات منفصلة، أعلنت الحوثي في وقت سابق الإثنين، استهداف محافظة الحديدة بسبع غارات أمريكية بريطانية، تركزت على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، ومنطقة العرج في مديرية باجل.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج هذه الغارات العشر التي جاءت بعد هدوء ساد المحافظة طيلة أمس الأحد، في حين لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بشأن غارات اليوم على الحديدة.
جاءت الغارات عقب كشف هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن تلقيها بلاغاً عن حادث على بعد 71 ميلاً بحرياً جنوبي ميناء الحديدة اليمن.
الهيئة البريطانية قالت في بيان: "تلقينا بلاغاً عن حادث على بعد 71 ميلاً بحرياً جنوب غربي الصليف باليمن"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطاراً دولياً و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطاً ساحلياً طويلاً، فيما تعد مديرية الصليف أكبر مديريات محافظة الحديدة، وتحوي ميناء الصليف البحري.
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قُوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.