كشفت كتائب القسام، السبت 9 مارس/آذار 2024، عن هوية 4 أسرى إسرائيليين لديها، قُتلوا في قصف إسرائيلي خلال الأسابيع الماضية.
كتائب القسام، في بيان على "تليغرام" قالت إنه سبق أن أعلنت عن مقتل 7 من الأسرى الإسرائيليين جراء الغارات الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، وأعلنت عن أسماء 3 منهم.
القسام كشفت هوية 4 أسرى إسرائيليين ووجهت رسالة
"القسام" أضافت: "بعد الفحص والتدقيق في هوية بقية القتلى الأربعة، فقد تأكد لنا مقتل كل من: "ايتسيك الجراط، وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت".
كما أرفقت كتائب القسام مقطع فيديو، يُظهر صور الأسرى القتلى، ورسالة باللغة العربية والعبرية والإنجليزية، قالت فيها: "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، ما زال نتنياهو يصر على قتلهم، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم".
في الأول من مارس/آذار الجاري، أعلنت "كتائب القسام"، مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، لترتفع حصيلة قتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.
متحدث الكتائب أبو عبيد قال: "سبق أن أعلنا أن اتصالنا قد انقطع مع مقاتلينا الذين يحرسون عدداً من أسرى العدو في قطاعنا الصادق، وأننا نرجح أن عدداً من الأسرى قد تم قتلهم نتيجة القصف".
كما أضاف في بيان أنه "بعد الفحص والتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة، فقد تأكد لنا استشهاد عدد من مقاتلينا، ومقتل 7 من أسرى العدو (الإسرائيلي) في القطاع، نتيجة القصف الصهيوني".
البيان نشر في ذلك الوقت، أسماء 3 أسرى منهم باللغتين العربية والعبرية، وهم "حايم جيرشون بيريي، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر".
وأكد أبو عبيدة "أن عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيراً، وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى، ولكن بات واضحاً أن قيادة العدو تتعمّد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".
ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها "القسام" فقدانها الاتصال بمجموعات مسؤولة عن أسرى لديها في غزة، ففي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكتائب "فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، وأن مصير الأسرى والآسرين مجهول".