نشرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، السبت 9 مارس/آذار 2024، مقطع فيديو يوثق كميناً في محيط مستوطنة "حومش" شمال الضفة الغربية، والذي أسفر عن إصابة 7 جنود.
سرايا القدس- كتيبة جنين، قالت إنها تمكنت من استدراج عدد من الجنود وإيقاعهم في "كمين حومش شمال الضفة"، وتفجير عبوة ناسفة بهم، مؤكدة أن العملية أوقعتهم بين قتيل وجريح.
مشاهد الفيديو تظهر إطلاق النار من مقاوم تجاه المستوطنة الإسرائيلية، قبل استدراج الجنود نحو عبوة ناسفة زرعت بالقرب منها.
المقطع يُظهر عدداً من الجنود الذين تقدموا باتجاه العبوة الناسفة، بعد عملية إطلاق النار، وتفجير المقاومين لها.
مساء الجمعة، أعلن جيش الاحتلال إصابة 7 من جنوده، إثر تفجير مقاومين عبوة ناسفة اثناء مطاردة لهم شمال الضفة.
الاحتلال يعترف بإصابة 7 جنود في كمين حومش شمال الضفة
الجيش الإسرائيلي في منشور عبر منصة "إكس" قال: خلال العمليات التي قامت بها قواته "بالقرب من قرية سيلة الظاهرية في منطقة شمالي الضفة، ونتيجة انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، أصيب 3 جنود بجروح متوسطة، و4 جنود آخرين بجروح طفيفة".
حول تفاصيل كمين حومش شمال الضفة، هيئةالبث الإسرائيلية قالت: "أطلق مسلحان النار على نقطة عسكرية، ولاذا بالفرار"، مضيفة: "أثناء مطاردتهما تم تفجير عبوة ناسفة".
الفصائل الفلسطينية تبارك كمين حومش شمال الضفة
وباركت الفصائل الفلسطينية العملية المزدوجة في "حومش"، مؤكدة أنها جاءت رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة.
حركة حماس قالت في بيان إن "عملية "حومش" البطولية تؤكد إيمان شعبنا الراسخ بالمقاومة سبيلاً وحيداً، للرد على جرائم الاحتلال ومجازره في غزة، وإجراءاته التي يهدد بها المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك".
كما أضافت: "نشدُّ على الأيدي المجاهدة التي ثأرت اليوم لدماء شعبنا النازفة على يد النازية الجديدة، وندعو أحرار شعبنا وأبطاله إلى مواصلة مسيرة الثأر والرد على جرائم الاحتلال".
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي: "نبارك عملية "حومش"، ونؤكد أن هذا الفعل البطولي يوجّه صفعة جديدة لوجود الاحتلال الجاثم على أرض الضفة".
وأكدت في بيانها أنه "على المحتل وداعميه أن يحضروا أنفسهم جيداً لما ينتظرهم خلال الشهر المبارك".
يشار إلى أن المحافل الأمنية الإسرائيلية، أعربت مرات عدة عن خشيتها من تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال شهر رمضان الكريم، في الوقت الذي تتواصل فيه المجازر بقطاع غزة، وفرض قيود على المصلين لدخول المسجد الأقصى.