أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء 6 مارس/آذار 2024، مقتل جندي إسرائيلي بغزة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوبي القطاع.
جيش الاحتلال أوضح أن الجندي الذي قُتل في خان يونس جنوبي القطاع، هو رقيب من وحدة "عيكوتس"، المختصة بالكلاب العسكرية.
مقتل جندي إسرائيلي بغزة وإصابة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة
كما أشار جيش الاحتلال أن 12 جندياً وضابطاً أصيبوا بجراح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية في مدينة حمد بخان يونس، خمسة منهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة، في معركة أخرى وقعت جنوب قطاع غزة.
من جانبه، ذكر مستشفى "سوروكا" في بئر السبع أنه استقبل خلال اليوم الاربعاء 9 جنود مصابين، اثنان منهم جراحهما خطيرة.
وأضاف المستشفى أنه يعالج الآن 42 جندياً في مختلف الأقسام، 9 منهم حالتهم خطيرة.
في إحصائية إجمالية، قال المستشفى إنه استقبل منذ بداية الحرب 2819 جندياً بدرجات متفاوتة الخطورة.
فيما أعلن مستشفى بيلينسون، أنه استقبل 5 جنود جرحى نقلوا عبر طائرة مروحية من منطقة القتال في غزة، مشيراً إلى أنه يعالج 24 جندياً جراح 4 منهم ما زالت خطيرة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال، يواصل عمليته العسكرية في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قصف 4 منازل سكنية في بلدة الفخاري شرق المحافظة.
وفقا لمصادر محلية، فإن مدينة حمد غربي خان يونس لا تزال تعاني من حصار إسرائيلي يمنع الدخول والخروج منها، وتشهد المدينة والمناطق المجاورة قصفاً مدفعياً عنيفاً.
الإثنين، أجبرت قوات الاحتلال مواطنين على الخروج من منازلهم بمدينة حمد غربي مدينة خان يونس والتوجه لمدينة رفح.
كان جيش الاحتلال أعلن، الأحد الماضي، شنّه هجوماً برياً "مفاجئاً" غربي مدينة خان يونس سبقه قصف جوي "مكثف" ضرب عشرات "الأهداف" التابعة لحماس، وفق قوله.
هاليفي: ندفع ثمناً باهظاً في غزة
بدوره قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن تل أبيب دفعت ثمناً باهظاً في الحرب الأخيرة وخسرت قادة ومقاتلين، وفق إعلام رسمي.
هاليفي في كلمة بحيفا قال: "يعمل الجيش الإسرائيلي في البحر والبر والجو منذ أكثر من 150 يوماً في عدة جبهات، وكل يوم يسجل إنجازات مهمة على طريق تحقيق أهداف الحرب" على حد زعمه.
وأضاف: "إلى جانب الإنجازات العديدة في الحرب، دفعنا ثمناً باهظاً من الدماء وخسرنا قادة ومقاتلين".
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.