عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال ضد مدنيين.. كانوا ينتظرون حافلة طحين بغزة (فيديو)

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد 3 مارس/آذار 2024، عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجزرة جديدة في غزة وصفتها بـ"المروعة" بعد أن استهدفت مجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون وصول مساعدات بالقرب من دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء  عشرات الشهداء والجرحى.

المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قال في بيان إن "عشرات الشهداء والجرحى في جزرة جديدة في غزة ارتكبتها قوات الاحتلال عند دوار الكويت ".

وأضاف: "قوات الاحتلال ترتكب جرائم قتل وإبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمالي غزة".

وحتى الساعة 17:00 "ت.غ" لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.

مجازر الطحين""

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

وصباح 29 فبراير/ شباط الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات، عادة ما تتضمن طحينا (قمح)، في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة؛ مما أدى إلى مقتل 118، بحسب الوزارة.

وأثارت هذه المجزرة ردود أفعال غاضبة ومنددة عربيا وإقليميا ودوليا، في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي شن حرب مدمرة على غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني.

وحسب شهود عيان، فإن القصف الإسرائيلي استهدف المئات من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون شاحنة طحين.

مجزرة جديدة في غزة

في وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى "30 ألفاً و410 شهداء و71 ألفاً و700 مصاب"، في حين ارتفع عدد الأطفال ضحايا الجوع بمستشفى كمال عدوان إلى 15.

وقالت وزارة الصحة بالقطاع في التقرير الإحصائي اليومي، بالتزامن مع مرور 149 يوماً على بدء الحرب الإسرائيلية إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيداً و177 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأوضح التقرير أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 30 ألفاً و410 شهداء و71 ألفاً و700 مصاب"، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما أشار التقرير إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال (إسرائيل) طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".