ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2024، أن نحو 55 صحفياً من المملكة المتحدة راسلوا مصر والاحتلال الإسرائيلي؛ يطلبون دخول غزة من معبر رفح الحدودي، من أجل رصد وتغطية معاناتهم جراء جرائم الاحتلال في القطاع.
حسب وكالة "أ ف ب " الفرنسية، فإن الرسالة طلبت من كل من القاهرة وتل أبيب السماح لهم بدخول القطاع "بكل حرية وبدون قيود" مع توفير السلامة والأمن لهم.
وجاء في الرسالة: "نحضّ حكومتي إسرائيل ومصر على السماح بالوصول الحر وغير المقيّد إلى غزة لجميع وسائل الإعلام الأجنبية".
الصحفيون البريطانيون طالبوا سلطات الاحتلال بـ"إصدار إعلان بشأن السماح لهم بالقيام بالتغطية بكل أمان في القطاع"، كما حثوا السلطات في مصر على القيام بخطوة مماثلة بشأن دخولهم لغزة عبر رفح.
حسب المصادر الإعلامية البريطانية، فإن من بين الصحفيين الـ55 الذين وقعوا على الرسالة، إعلاميين من شبكات "بي بي سي" وسكاي نيوز" و"سي إن إن".
المصادر نفسها كشفت أن الصحفيين المذكورين رفضوا دعوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بمرافقة قواتها في غزة، وذلك بسبب شروط إسرائيل التي تمنعهم من الحديث مع الفلسطينيين في القطاع.
وجاء في الرسالة أيضاً: "هناك اهتمام عالمي شديد بالأحداث في غزة وحالياً، التغطية الوحيدة تأتي من الصحفيين الذين يقيمون هناك في الأساس".
ثم أضافت: "من المهم احترام سلامة الصحفيين المحليين وأن تُعزز جهودهم عبر العمل الصحفي الذي يقوم به العاملون في الإعلام الدولي.. الحاجة للتغطية الميدانية الشاملة للنزاع أمر ضروري"
يشار إلى أنه في آخر بياناته، الإثنين 26 فبراير/شباط 2024، أعلن الإعلام الحكومي بغزة مقتل صحفيين اثنين إثر قصف على مخيم النصيرات وسط القطاع، ما يرفع عدد القتلى الصحفيين إلى 132 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.