قُتل مستوطنان مساء الخميس 29 فبراير/شباط 2024، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في مستوطنة مقامة على أراضي الضفة الغربية جنوب مدينة نابلس.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن فلسطينياً وصل إلى محطة وقود في مستوطنة عيلي، وأطلق النار على المستوطنين، مؤكدة استشهاده، فيما لم تكشف بعد عن هويته.
وفي أعقاب العملية، تم استدعاء قوات عسكرية كبيرة إلى المستوطنة، كما تمت دعوة المستوطنين إلى البقاء في المنازل.
بالتوازي مع حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تنفّذ إسرائيل حملة اعتقالات في الضفة الغربية، تتخللها "اعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين"، وفق نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى.
وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".