ارتفعت، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2024، حصيلة شهداء حرب الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى "29 ألفاً و954 و70 ألفاً و325 مصاباً، في وقت أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت من جنوب لبنان مواقع عسكرية شمال إسرائيل بـ40 صاروخ غراد، رداً على اغتيال عدد من قادتها بالضاحية الجنوبية لبيروت أوائل يناير/كانون الثاني الماضي.
اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لضحايا العدوان في غزة
التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قال إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيداً و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية".
فيما أوضحت الوزارة، أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
كتائب القسام بدورها قالت إنها استهدفت بقذيفة قوة إسرائيلية راجلة متحصنة بمبنى في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وإنها "أجهزت" على تلك القوة، وأضافت أنها استهدفت ناقلة جند للاحتلال بعبوتين "زُرعتا مسبقاً" في منطقة عبسان الكبيرة.
اقرأ أيضاً
القسام تستهدف مواقع للاحتلال
وفي تطورات الجبهة الشمالية أعلنت حركة المقاومة "القسام" في لبنان عبر منشور بتليغرام عن هجوم نفذته ضد قواعد للاحتلال، إذ قالت في بيان: "كتائب القسام تقصف من جنوب لبنان مقرّ قيادة اللواء الشرقي 769 معسكر غيبور، وثكنة المطار في بيت هلل، شمال فلسطين المحتلة (إسرائيل) برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ غراد".
وأضافت أن ذلك يأتي "في سياق الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان".
وفي 2 يناير/كانون الثاني الماضي، استهدفت غارة اجتماعاً لقادة من حماس في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وعدد من رفاقه.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت القناة "12" العبرية (خاصة)، إنه تم إطلاق 14 صاروخاً من لبنان على بلدة كريات شمونة شمالي إسرائيل.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (رسمية)، أن صاروخاً سقط على مبنى في كريات شمونة دون إصابات، بالإضافة إلى سقوط صاروخين في منطقتين مفتوحتين دون إصابات ولا أضرار.
وعلى وقع حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفاً متقطعاً أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.