ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 29 ألفاً و878 شهيداً، و70 ألفاً و215 مصاباً، فيما اندلعت اشتباكات ضارية بحي الزيتون شرقي مدينة غزة بين المقاومة وقوات الاحتلال.
وزارة الصحة الفلسطينية، قالت في بيان مقتضب، الثلاثاء 27 فبراير/شباط 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيداً و172 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
طائرات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلاً في حي البرازيل بمدينة رفح جنوبي القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
كما شنت طائرات الاحتلال 3 غارات على أحياء الدرج والزيتون والصبرة بمدينة غزة، فيما استهدفت الزوارق الحربية المناطق الساحلية في جنوب قطاع غزة.
من جهته أعلن الدفاع المدني بغزة، أن أكثر من 150 شهيداً موجودون تحت الأنقاض في منطقة الزيتون، لم تتمكن فِرَقُه من انتشالهم.
اشتباكات ضارية بحي الزيتون
مصادر محلية أفادت بأن اشتباكات ضارية بحي الزيتون اندلعت بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل عدوانها على الحي منذ أكثر من أسبوع.
كتائب المجاهدين، قالت إن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة تاندوم في محور جنوب الزيتون.
فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال، وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة في محور التقدم بحي الزيتون.
كما أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من إطلاق النار باتجاه قوة لجيش الاحتلال، تحصنت في أحد المنازل في الحي الواقع شرقي مدينة غزة.