واصلت كتائب القسام في غزة تصديها لتوغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة بجيش الاحتلال الذي اعترف، الإثنين 26 فبراير/شباط 2024، بتعرض عدد من جنوده لإصابات خطيرة.
حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن عناصرها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في "قوة صهيونية" راجلة مكونة من 15 جندياً داخل أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما أضافت كتائب القسام في غزة على قناتها في "تلغرام" أنها تمكنت من تدمير دبابة صهيونية من نوع "ميركافاه" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال على موقعه الالكتروني، أصيب 2966 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، بينهم 1400 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
كما تفيد المعطيات الإسرائيلية الرسمية بمقتل 580 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 240 بالمعارك البرية.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أن خمسة جنود في حالة خطيرة بعد إصابتهم في غزة. وفي الجنوب أصيب جندي من كوماندوز ياهالوم واثنان من المظليين. وفي الشمال أصيب مقاتلان من الكتيبة 601، وتم نقلهم جميعاً لتلقي العلاج في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهم، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لاحق الإثنين، استمرار حملته العسكرية في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، إضافة إلى توغلاته في مدينة خان يونس.
إذ قال في بيان: "كجزء من نشاط الفرقة 162 في حي الزيتون في شمال قطاع غزة، يستمر جنود مجموعة القتال التابعة للواء 401 في القتال في المنطقة"، مشيراً إلى استعانة القوات البرية بالطائرات لـ"ملاحقة المسلحين الفلسطينيين".
أضاف جيش الاحتلال: "في خان يونس، رصد جنود وحدة 414، شخصاً مسلحاً بقاذفة آر بي جي، حيث تابعته قوات تابعة للوحدة ووجهت طائرة إلى المكان هاجمته وقضت عليه"، مبيناً أن جنوده نفذوا عدداً من العمليات في غرب خان يونس.