ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإثنين 26 فبراير/شباط 2024، أن الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من مناطق غلاف غزة جرى إبلاغهم أنهم سيضطرون إلى مغادرة الفنادق التي تستضيفهم، لعدم تسديد حكومة بنيامين نتنياهو للمبالغ المستحقة عليها لهذه الفنادق.
الصحيفة أشارت إلى أن هذه الفنادق تشمل فنادق إسروتيل في إيلات، وفندق غابة الكرمل في الشمال، وفندق نيا في شافي تسيون، وغيرها، مشيرة إلى أن كل فندق تأثر مالياً بطرق مختلفة.
إلى ذلك، قالت شركة Isrotel إنها لم تعُد قادرة على الانتظار حتى تصوت الحكومة على تمديد إقامة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وطلبت فترة راحة حتى بعد ما يسمى عيد الفصح.
أما بالنسبة لفندق نيا، فلم يعد بإمكانه استضافة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لأن الحكومة لم تمنحهم أي تمويل تعويضي طوال هذا الوقت.
وقال شاهار فوكس، الرئيس التنفيذي للفندق: "بموجب الاتفاق مع الدولة، كان من المفترض أن نحصل على أموال كتعويض، لكننا لم نتلقّ أي شيء على الإطلاق".
وتابع: "كان من المفترض أن نقدم الفواتير مرتين في الشهر، في اليوم الأول وفي اليوم الخامس عشر. ولم يخبرنا أحد بكيفية القيام بذلك من الناحية الفنية، لكننا نجحنا".
كما أكد أنه "ليس لدينا تدفق نقدي، لكننا ذهبنا بالمعدل الذي حددته الدولة، 470 شيكل بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة للشخص الواحد في اليوم. ولكن جاء يوم 15 من الشهر، ولم نتمكن من تقديم فاتورة، لأن الفاتورة السابقة لم تدفع مطلقاً، ولا أستطيع الاستضافة بدون مال. لقد وعدوا بالدفع خلال أيام قليلة من إصدار الفاتورة، لذلك لم نتلقّ دفعة مقدمة مطلقاً. ولدي 40 موظفاً يجب أن أدفع لهم".
من جهتها، قالت وزارة السياحة: "تم إعلام الفندق بضرورة تصحيح الفاتورة المقدمة للوزارة، وعند تسلم التصحيح سيتم تحويل المبلغ فوراً".
وقد أكد الفندق أنه لم يتم إبلاغهم مطلقاً بأي حاجة لتصحيح فاتورتهم، ولم يتم إخبارهم مطلقاً أنهم بحاجة إلى إصدار فاتورة جديدة.