أعلن حزب الله اللبناني، الأحد 25 فبراير/شباط 2024، استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي بمحيط ثكنة راميم الحدودية، في حين استهدفت إسرائيل بصاروخ من الجو شاحنة مدنية في القصير، قرب الحدود السورية- اللبنانية، تسبب في مقتل شخصين من حزب الله.
وقال حزب الله في بيانٍ على تطبيق تليغرام: "استهدفنا تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالصواريخ، وحقَّق إصابةً مباشرةً".
وفي بيان آخر، أعلن حزب الله اللبناني استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بصاروخَي فلق 1، وحقَّق فيها إصابة مباشرة.
وكان الحزب أعلن صباح الأحد استهداف مقر قيادة كتيبة بيت هلل، التابع للواء الإقليمي الشرقي 769 بصواريخ كاتيوشا.
في الأثناء، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن صواريخ عدة سقطت في مناطق مفتوحة في مرغليوت وريخيس رميم في الجليل الأعلى.
قصف شاحنة
في سياق آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن عنصرين من حزب الله قد لقيا حتفهما جراء قصف جوي استهدف شاحنة مدنية داخل الأراضي السورية، بالقرب من الحدود اللبنانية.
المرصد قال إن إسرائيل "استهدفت بصاروخ من الجو شاحنةً مدنيةً قرب الحدود السورية-اللبنانية، ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، خلال ساعات الصباح الأول، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين على الأقل".
وبحسب المرصد، فإن القتيلين يحملان الجنسية اللبنانية، وهما من أعضاء حزب الله، المصنف على قائمة الإرهاب الأمريكية، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن هويتهما.
ولم يذكر الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري القصف، في وقت لم ينعَ فيه حزب الله أياً من عناصره بعد.
فيما أعلن "حزب الله" على حسابه بتطبيق تليغرام مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 213 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول.
وعلى وقع الحرب في قطاع غزة، كثفت إسرائيل وتيرة الغارات التي تشنها في سوريا، حيث تستهدف بشكل خاص مجموعات موالية لطهران، بينها حزب الله، بحسب فرانس برس.
ولا تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، وتعتمد هذه السياسة كقاعدة عامة منذ العام 2014، لكنها بين فترة وأخرى تلمح إلى استهدافات نفذتها، وأسفرت عن مقتل قادة إيرانيين، ومن ميليشيات أخرى يدعمها الحرس الثوري.