اعترضت المقاتلات الأمريكية منطاداً مجهول الهوية، الجمعة 23 فبراير/شباط 2024، فوق ولاية يوتا، لكن المقاتلات وجدت أنه لا يشكل تهديداً على الأمن القومي بحسب قيادة دفاع الفضاء الجوي لأمريكا الشمالية.
إذ قال بيان القيادة إن البالون الذي يسافر شرقاً مع اتجاه التيار على ارتفاع نحو 13 ألف متر "ليس قادراً على المناورة ولا يشكل تهديداً لسلامة الطيران". ولم تتضح هوية من يمتلك ذلك المنطاد، بحسب مجلة Politico الأمريكية.
وتأتي هذه الواقعة بعد نحو عامٍ واحد من واقعة المنطاد المثيرة للجدل التي دامت لأسبوع كامل، والتي تعقّب خلالها البنتاغون منطاد تجسس صينياً ضخماً حلّق عبر كامل أراضي الولايات المتحدة، وذلك قبل إسقاطه فوق المحيط الأطلسي بواسطة طائرة من طراز إف-22.
وأثارت تلك الواقعة استياء الكونغرس بسبب طول الفترة التي استغرقها البنتاغون في تعقّب المنطاد قبل إسقاطه، ما سمح له بالتحليق على مقربة من المنشآت العسكرية.
وأنكر المسؤولون الصينيون أن المنطاد كان يمارس التجسس، وأصرّوا على أن الهدف منه كان جمع بيانات عن الطقس، لكنه انحرف عن مساره بسبب الرياح غير المتوقعة. وفي أعقاب تلك الواقعة، بدأت المقاتلات النفاثة الأمريكية في التحرك بسرعة أكبر عند مواجهة الظروف المماثلة، وأسقطت 3 أجسام أصغر، محمولة جواً فوق كندا وبحيرة هرون وألاسكا.