ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 29 ألفاً و606 شهداء، و69 ألفاً و737 مصاباً، فيما أعلنت هيئة فلسطينية استشهاد مُقعد من غزة يعاني من إعاقة حركية، اعتقله الاحتلال قبل شهرين من مدينة غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، السبت 24 فبراير/شباط 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيداً و123 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ميدانياً، استهدفت مدفعية الاحتلال غربي مدينة خان يونس، والمناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي القطاع، فيما شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على المدينة.
مصادر محلية أفادت بأن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة وقوات الاحتلال في حي الزيتون في مدينة غزة.
فجر السبت قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة خزاعة، شرقي خان يونس، وشنَّ سلسلة غارات جوية على وسط وشمال قطاع غزة.
مساء أمس الجمعة قصفت طائرات الاحتلال منزلَ الفنان محمود زعيتر بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 22 فلسطينياً، وإصابة العشرات.
استشهاد مُقعد فلسطيني من غزة في سجون الاحتلال
هيئة فلسطينية أكدت أن الفلسطيني الذي أُعلن عن استشهاده في سجن الرملة، أمس الجمعة، هو المعتقل عز الدين زياد عبد البنا (40 عاماً) من غزة، وهو يعاني من إعاقة حركية ومُقعد، ومن عدة أمراض.
جمعية نادي الأسير أوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت البنا من منزله في غزة، قبل أكثر من شهرين، في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل المستمر.
كما أوضحت أن البنا تعرَّض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جداً، بحسب رواية الأسرى في سجن (الرملة)، ما أدى إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي، ولم تعلن إدارة السجون عن ذلك.