قتل أربعة أشخاص من الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة بليدا جنوب لبنان، الخميس 22 فبراير/شباط 2024 جراء غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على مركز الدفاع المدني للهيئة في البلدة، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وأدت الغارة، حسب ما نشرته وسائل إعلام لبنانية، إلى تدمير المبنى؛ حيث استمرت أعمال رفع الأنقاض طوال ساعات الليل.
فيما قال "حزب الله" اللبناني في بيان إنه رداً على الغارة واستهداف المدنيين وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:30) من ليل يوم الخميس ثكنة معاليه غولان بصلية صاروخية".
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي الخميس 5 غارات جوية استهدفت بلدات مارون الرأس، بليدا، كفركلا، الخيام، وكفر رمان.
قصف إسرائيلي جنوب لبنان
وقبلها بساعات قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، بغارة نفذتها طائرة إسرائيلية على مبنى سكني في قضاء النبطية جنوب لبنان، إذ قال شهود عيان إن سيارات الإسعاف نقلت عدداً من القتلى والجرحى (لم يحددوا عددهم) من مبنى سكني في بلدة كفر رمان إلى مستشفيات المنطقة.
وأضاف الشهود أن "الغارة استهدفت الطابقين الأخيرين من المبنى بصواريخ ذكية، دمرت طابقاً بكامله".
وبعد توافد المواطنين إلى المكان، طلبت بلدية كفر رمان من الأهالي عدم التوجه إلى مناطق الاستهداف خوفاً من غارات مماثلة.
ودعت البلدية في بيان، المواطنين "لأن يفسحوا المجال للجهات المعنية (فرق الإسعاف والإنقاذ ) للقيام بعملها، وتفادياً لوقوع إصابات بالأرواح، وذلك بعد العدوان الجوي الذي طال كفر رمان".
من جهته، ذكر مصدر أمني لوكالة الأناضول أن الغارة التي استهدفت المبنى أدت إلى مقتل عنصرين من "حزب الله" وجرح 3 آخرين.
وعلى وقع حرب الاحتلال المدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيداً عن الحدود مع شمال إسرائيل.