قالت جمعية "تيل ماما" (Tell MAMA) التي تراقب الحوادث المناهضة للمسلمين على الأراضي البريطانية، الخميس 22 فبراير/شباط 2024، إن أعمال الكراهية تجاه المسلمين في المملكة المتحدة ازدادت "3 أضعاف" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الجمعية، في بيان، أنه تم تسجيل 2100 حالة اعتداء ضد المسلمين في البلاد، ولفتت إلى أن هذا العدد يعتبر أكبر عدد من الحالات المسجلة في غضون 4 أشهر (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 – 7 فبراير/شباط 2024)، منذ تأسيس "تيل ماما" عام 2011.
وأضافت الجمعية البريطانية، أن 901 حالة اعتداء حدثت خارج الإنترنت، و1109 حالات عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن هذه الأرقام كانت على التوالي 310 و290 حالة خلال الفترة الزمنية نفسها قبل عام (7 أكتوبر/تشرين الأول 2022 – 7 فبراير/شباط 2023).
وقالت إيمان عطا، مديرة الجمعية، في البيان، إن "هذه الزيادة في الكراهية ضد المسلمين غير مقبولة"، كما أعربت عن أملها في أن يتحدث السياسيون علناً بأن "الكراهية ضد المسلمين كمعاداة السامية، غير مقبولة" في البلاد.
ويشار إلى أن بريطانيا تشهد حراكاً شعبياً متصاعداً منذ بداية العدوان على قطاع غزة للمطالبة بوقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض عليه، في الوقت الذي تدعم فيه حكومتها جيش الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي الخاضع لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الخميس "29 ألفاً و410 شهداء و69 ألفاً و465 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.