إصابات واعتقالات بالضفة إثر اقتحامات نفذها الاحتلال.. اشتباكات وأصوات انفجارات اندلعت بمخيم بلاطة

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/22 الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/22 الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش
جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية/رويترز

أصيب فلسطينيان اثنان واعتُقل آخرون، فجر الخميس 22 فبراير/شباط 2024، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدناً وبلدات بالضفة الغربية، وفق شهود عيان ومصادر محلية. 

حيث نفّذ جيش الاحتلال اقتحامات في مدينة رام الله (وسط)، وبلدة بيت ريما غربي المدينة، ومدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم بلاطة قرب نابلس (شمال)، ومخيم عقبة جبر قرب أريحا (شرق)، وبلدات بمحافظات الخليل (جنوب). 

وقال شهود عيان إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة مخيم بلاطة وشن عمليات دهم لعدد من المنازل"، وأوضحوا أن "جرافات عسكرية شرعت في عملية تجريف شوارع وبنية تحتية بالمخيم، فيما سُمع تبادل لإطلاق النار وأصوات انفجارات". 

إصابة فلسطينيين بالرصاص

بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي أحدهما أصيب في الظهر والرجل، والآخر في اليد. 

وقال شهود آخرون إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم عقبة جبر ودمر ميدان الشهداء واعتقلت مواطنين اثنين قبل أن تنسحب. 

وفي مدينة رام الله "اندلعت مواجهات مع فلسطينيين، استخدم الاحتلال فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال عملية استمرّت عدة ساعات"، وفق شهود عيان أشاروا كذلك إلى أن "الجيش اعتقل مواطناً على الأقل خلال العملية". 

عملية عسكرية في بيت ريما

وفي بلدة بيت ريما (غربي رام الله) "انسحب الجيش الإسرائيلي بعد عملية عسكرية اقتحم خلالها منازل ومحال تجارية"، وفق شهود عيان، لافتين إلى أن الاحتلال اعتقل 10 مواطنين بينهم سيدة خلال العملية. 

كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات أخرى بالضفة الغربية، أبرزها في مدينة طولكرم ومخيمها وبلدات بمحافظة الخليل (جنوب). 

ومنذ تفاقم التوتر في الضفة الغربية والقدس على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثف جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية، كما زاد حدة عنفه ضد الفلسطينيين، ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين.

تحميل المزيد