قالت حركة "حماس"، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2024، إن "الانفجار قادم في وجه الاحتلال الإسرائيلي رداً على أي قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان المقبل".
جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، تعقيباً على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على توصية وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بتقييد والحد من وصول ودخول الفلسطينيين من القدس والداخل (أراضي 48) إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
حماس تحذر من تقييد دخول المسلمين إلى الأقصى
وقال الرشق في بيانه: "الانفجار قادم في وجه الاحتلال رداً على أية قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى في شهر رمضان".
وتعليقاً على الوضع في غزة، أضاف المسؤول في حماس: "نحذر الاحتلال من أية مغامرة باقتحام مدينة رفح (جنوبي القطاع) وارتكاب مجازر وحرب إبادة جماعية"، واعتبر أن "النصر الذي يبحث عنه نتنياهو سراب، وغير موجود إلا في خياله".
وقال الرشق: "نتنياهو يكذب على الجميع ويخدع أهالي الأسرى بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة، والوقت يتلاشى".
تقييد دخول المسلمين إلى الأقصى
ويأتي قرار نتنياهو بشأن المسجد الأقصى بينما تدخل حرب الاحتلال الإسرائيلية ضد قطاع غزة شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن جهاز "الشاباك" حذر المستوى السياسي من أن منع الفلسطينيين في الداخل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة.
وقال الشاباك، إنّ "انفجار الأوضاع في مدينة القدس وإسرائيل سيكون أكثر خطورة من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية"، وفق هيئة البث.
وتفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وبخاصة أيام الجمعة.