تداول نشطاء كثر على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، الإثنين 19 فبراير/شباط 2024، مقطع فيديو يوثق اعتداء مواطنين على موظفي مكتب حجوزات الطيران في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بسبب تأخر الطائرات التي كانوا ينتظرونها عن الإقلاع في مواعيدها حسبما حُدد لهم ذلك في تذاكر السفر.
مقطع الفيديو أظهر اندلاع شجار عنيف داخل مكتب حجوزات الطيران، حيث تعرض موظفو المكتب لضرب مبرح من المسافرين الذين دخلوا عليهم وأوسعوهم لكماً وصفعاً وركلاً، بسبب تأخر طائرتهم عن الإقلاع.
مقاطع الفيديو شهدت تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل، فكتب أحدهم على "إكس": "موظفو الخطوط الجوية العراقية في بغداد يتعرضون لضرب مبرح من المسافرين الذين دخلوا عليهم وأوسعوهم لكماً وصفعاً وركلاً، بسبب تأخر طائرتهم عن الإقلاع".
في حين كتب آخر على "إكس": "موظفو الخطوط الجوية العراقية في #بغداد يتعرضون لضرب مبرح من المسافرين الذين دخلوا عليهم وأوسعوهم لكماً وصفعاً وركلاً، بسبب تأخر طائرتهم عن الإقلاع.. أحلى #ديمقراطية".
فيما قال ثالث على "إكس": "قبل قليل… موظفو الخطوط الجوية العراقية في بغداد يتعرضون لضرب مبرح من المسافرين الذين دخلوا عليهم وأوسعوهم لكماً وصفعاً وركلاً، بسبب تأخر طائرتهم عن الإقلاع… لا حول ولا قوة إلا بالله".
في المقابل نفت شركة الخطوط الجوية العراقية، الإثنين 19 فبراير/شباط 2024، حدوث مشاجرة بين مراجعين وعاملي إحدى شركات السياحة، وقالت الشركة في بيان مقتضب، تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث مشاجرة بين مراجعين وعاملي إحدى شركات السياحة والسفر التابعة لها، غير صحيح".
كما قالت إدارة الخطوط الجوية العراقية في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "ننفي ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من مقطع فيديو نُسب لأحد مكاتب الشركة، والذي يوثق حدوث مشاجرة بين مراجعين وعاملي إحدى شركات السياحة والسفر، التي لا صلة لها بالخطوط الجوية العراقية".
وأضافت: "نستغرب ترويج مثل هذه الأكاذيب على صفحات في مواقع التواصل، يقف خلفها متضررون من حملات الإصلاح والتعافي التي يشهدها الناقل الوطني".
وأوضحت: "نعم، هي معلومات مضللة عن مكاتب الشركة، التي تشهد انتظاماً في عملها والتزاماً بالسياقات القانونية والإدارية، والتي تشهد متابعة مباشرة من الجهات الرقابية في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية".
وتابعت: "ندعو المواطنين إلى توخي الدقة وعدم التعاطي مع هذه الصفحات المغرضة والمضللة للرأي العام، والتي لا تريد للبلاد خيراً"، مؤكدةً: "سنعمل على اتباع الإجراءات القانونية للرد على كل من يحاول الإساءة أو التقليل من شأن الناقل الوطني".
