دعت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، الأعضاء الديمقراطيين في ديربورن بولاية ميشيغان، للتصويت ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية المقبلة في الولاية والمقرر إجراؤها في 27 فبراير/شباط 2024.
وفي مقطع فيديو نشرته منظمة "استمع إلى ميشيغان" على وسائل التواصل الاجتماعي، السبت 17 فبراير/شباط الجاري، وهي حملة لدفع الديمقراطيين في ميشيغان إلى التصويت "غير ملتزمين"، قالت طليب: "من المهم، كما تعلمون جميعاً، ليس فقط القيام بالمسيرة… ولكن إنشاء كتلة تصويتية".
NEW ENDORSEMENT: "If you want us to be louder, come here and vote uncommitted." –@RashidaTlaib pic.twitter.com/8pxuUjq5QG
— #ListenToMichigan (@Listen2michigan) February 17, 2024
"لا نريد دولة تدعم الحروب"
وقالت عضوة الكونغرس، وهي أمريكية من أصل فلسطيني: "لا نريد دولة تدعم الحروب والقنابل والدمار. نريد دعم الحياة. نريد دعم الحياة، نريد أن ندافع عن كل روح تُقتل في غزة".
وتمثل هذه الدعوة تصعيداً في الخلاف بين بايدن والتيار التقدمي في الحزب الديمقراطي، بسبب دعمه غير الأخلاقي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتمويل جيش الاحتلال.
وقد واجه بايدن انتقادات متزايدة من المشرعين والناشطين التقدميين بسبب موقفه الداعم للاحتلال الإسرائيلي.
ونظم الأمريكيون المسلمون في الولايات المتأرجحة الرئيسية حملة "التخلي عن بايدن"، وفي ميشيغان على وجه الخصوص، ناضل مسؤولو حملة بايدن للتفاوض حتى مع النشطاء المعادين.
وحاول بايدن الوصول إلى صفوف أنصار الحق الفلسطيني في حزبه، بما في ذلك إصدار أمر تنفيذي لقمع عنف المستوطنين الإسرائيليين وتوجيهات تحدد شروط المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وستجري الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية بولاية ميشيغان في 27 فبراير/شباط الجاري، على أن يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام، لانتخاب الرئيس الأمريكي المقبل للبلاد.
تمتلك كل ولاية عدداً معيناً من أصوات المجمع الانتخابي يعتمد جزئياً على عدد سكانها، ويبلغ إجمالي هذه الأصوات 538 صوتاً، ومن ثم فإن الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ270 صوتاً أو أكثر.
وهذا يعني أن الناخبين يقررون الانتخابات على مستوى الولاية بدلاً من الانتخابات الوطنية، ولهذا السبب من الممكن أن يفوز المرشح بأكبر عدد من الأصوات على المستوى الوطني، كما فعلت هيلاري كلينتون في عام 2016، ولكن لا يفوز في المجمع الانتخابي، ومن ثم يهزم في الانتخابات.