واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 18 فبراير/شباط 2024، قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، بينما هددت الولايات المتحدة بإفشال قرار منتظر لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.
إذ قالت مصادر طبية في غزة إن عدداً من المواطنين الفلسطينيين استشهدوا فجر الأحد، بينهم نساء، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية شقة سكنية في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
📽- طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات أصيبت جراء استهداف منزلها من قبل الاحتلال في دير البلح وسط قطاع #غزة
— عربي بوست (@arabic_post) February 18, 2024
(تصوير: عطية درويش) pic.twitter.com/hpQLUseZkL
كما قصف الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ما أدى لإصابة العشرات، واستهدف الاحتلال منزلاً لعائلة حمد بالزوايدة وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر.
بينما أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي النار نحو ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من المدينة، حيث يواصل الاحتلال قصفها تمهيداً للعملية العسكرية البرية التي يُخطط لتنفيذها.
إلى ذلك، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إنه إذا طرح مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم اعتماده.
أضافت غرينفيلد أن مشروع القرار المطروح لن يحقق نتائج الصفقة التي تعمل عليها واشنطن، وقد يتعارض معها.
كانت الجزائر قد دعت مجلس الأمن الدولي للانعقاد الثلاثاء، 20 فبراير/شباط، للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
📽- تساقط الأمطار على جثامين الشهداء في مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة pic.twitter.com/7RN5lMF6tX
— عربي بوست (@arabic_post) February 17, 2024
إذ وزّعت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة، الجمعة 16 فبراير/شباط، مشروع قرار معدّل، على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسباب إنسانية.
يرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف كل الانتهاكات وجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين.
في حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,858، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,677، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.