ذكرت القناة "14" الإسرائيلية، السبت 17 فبراير/شباط 2024، أن جيش الاحتلال بدأ في إنشاء طريق عرضي يمتد من شرق قطاع غزة إلى غربه، بهدف فصل شمال القطاع عن جنوبه، موضحة أن تجهيزات هذا المحور تشير إلى أن جيش الاحتلال يستعد للبقاء لفترة طويلة جداً في قطاع غزة.
القناة أشارت إلى أن هدف هذا الطريق الإسفلتي هو تمكين جيش الاحتلال من التدخل السريع مستقبلاً أثناء اقتحام غزة، والتعامل مع المقاومة الفلسطينية بشكل فوري.
ونقلت القناة العبرية عن أحد جنود الاحتلال أن الطريق يفصل شمال القطاع عن الجنوب من أجل التحكم في الحركة بين الجانبين والتوغل بشكل فعال بقطاع غزة.
ووفقاً للمشاهد المصورة التي بثتها القناة، يظهر دمار واسع في مباني أهالي قطاع غزة على طرفي الطريق الإسفلتي المسمى بـ"شارع 749″.
🔴ترجمت لكم أخطر مقطع من العبرية إلى العربية
— اسرائيل من الداخل-أحمد ابو غوش (@from7october) February 17, 2024
بدأ الجيش الإسرائيلي بإقامة طريق أسفلتية من شرق القطاع الى غربه لفصل شمال القطاع عن جنوبه .
هدف هذا الطريق هو السماح للجيش الإسرائيلي بالتدخل السريع مستقبلا لإقتحام غزة والتعامل مع المقاومة الفلسطينية بشكل فوري . pic.twitter.com/PsU4tFce3C
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخلياً إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وبحسب وزارة الصحة بالقطاع، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 28 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى حوالي الـ68 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.